تشكل الطرق المنهارة والمياه الآسنة والنفايات صورة مناطق الرحمة والرازي وغيرها في غرب بعقوبة، حيث يقطن أكثر من 100 ألف نسمة يمثلون ثلث سكان مركز ديالى.
ويقول مواطنون هناك إن أحياءهم منسية ومحرومة من الخدمات منذ سنوات طويلة أغرقتها في الأوبئة والمستنقعات.
ويذكر أبو طارق لـUTV أن “مناطقنا غير مخدومة بالتبليط والماء والمجاري والكهرباء منذ 9 سنوات”.
وتعيش هذه الأحياء حرمانا من الخدمات بسبب توقف مشروع مجاريها المتلكئ منذ 9 سنوات، وبكلفة تجاوزت 130 مليار دينار، ما دفع الدوائر الخدمية إلى الامتناع عن تنفيذ مشاريع أخرى إلا بعد إكماله، بحسب الإدارة المحلية للمدينة.
ويقول عبد الله الحيالي، قائمقام بعقوبة، لـUTV، إن “مشروع المجاري في مناطق غربي بعقوبة أقر منذ عام 2013 لكن العمل فيه توقف في العام 2014 بسبب العمليات العسكرية”.
وأضاف الحيالي أن “بلدية بعقوبة ستقوم بتبليط شوارع كل تلك المناطق إذا لم ير هذا المشروع النور”، لافتا إلى أن “المشروع متوقف ولا نتوقع استكماله، لذا اقترحنا شمول تلك المناطق بمشاريع المحافظة وصندوق الإعمار”.
وذكرت مصادر طبية لـUTV تسجيل مناطق غربي بعقوبة مئات من الإصابات بالأمراض الجلدية، أبرزها الحساسية والصدفية والأكزمة، بفعل تلوث البيئة بالبرك المائية التي تحولت إلى مستعمرات كبيرة للبيكتريا والجراثيم.