اتهمت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية آمر إدارة الاستخبارات العسكرية المُقال اللواء أسامة الجويلي بالتحشيد العسكري عقب تجول عشرات السيارات المسلحة، في قطاعها الغربي.
وقد عاد الهدوء إلى العاصمة الليبية طرابلس، وسارت الحركة بشكل طبيعي اليوم الجمعة.
وقال بيان لوزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة: “إنه وبعد أن فشلت محاولات الجويلي في التحشيد للحرب والاعتداء على المقرات الحكومية والعمومية، وما يُصاحب ذلك من ترويع للآمنين وتعريض ممتلكاتهم للخطر، مدعوماً في ذلك من أطراف عسكرية، كان الجويلي يحشد أبناء الشعب الليبي ضدها في وقت سابق، تجولت مجموعة عسكرية محدودة تابعة له داخل منطقة متاخمة لأحد المعسكرات التي يشغلها، مهددة عدداً من المواطنين من سكان العاصمة، قبل أن تعود من حيث أتت، وسط سخط شعبي واسع ضد دعاة الحرب لأغراض سياسية وحزبية”.
وأشادت الوزارة بـ “موقف كل المناطق الليبية دون استثناء الرافضة لإشعال فتيل الحرب والفتنة والاقتتال”.
وأكدت وزارة الدفاع حرمة الدم الليبي وعدم ترويع أبناء الوطن بكل مكوناتهم، مشددة على أنها ستتعامل بكل حزم وقوة ضد هذه التهديدات لوأد الفتنة.