عندما تسير في أروقتها تشعر وكأنك في متحف، حيث التماثيل واللوحات تزين جدرانها، فضلا عن صور كبار الفنانين العراقيين.
إبداع لا تخطئه عين أتقنته أنامل طلبة كلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة، والتطور العلمي الذي تشهده الكلية اعتمادا على بنيتها التحتية الحديثة رفع من تصنيفها عالميا، وفي إثر ذلك اختيرت ضمن أفضل ثماني كليات في آسيا.
وقال د. تحرير علي، المعاون العلمي لعميد كلية الفنون الجميلة في البصرة، لـUTV إن “كليتنا دخلت الآن ضمن تصنيفات عالمية، وهذه تمثل طفرة نوعية على المستوى العلمي والأكاديمي وحتى على المستوى الإبداعي”، مبينا أن “الفكرة التي عملنا عليها مؤخرا أن كل طالب يمتلك موهبة باستطاعته أن يقدم الموهبة والكلية تدعمها”.
ومؤخرا تم ترشيح كلية الفنون الجميلة في البصرة لحصد إحدى جوائز أوسكار التعليم العالي خلال حفل سيقام في اليابان، ودخلت المنافسة في مجال الفنون بمشروعها “تمكين” مع أكثر من 800 كلية في كبريات جامعات العالم، إذ يهدف المشروع إلى احتضان الطاقات الإبداعية وتشجيع الشباب على تحويل مواهبهم الى برامج عمل.
وقال د. علي الكناني، عميد كلية الفنون الجميلة في البصرة، لـUTV إن “جائزة أوسكار التعليم العالي تعد أعلى جائزة موجودة الآن في العالم، وتمنح للكليات التي تقدم نشاطات للإنسانية والمجتمع”.
وتضم كلية فنون البصرة خمسة أقسام هي المسرح والفنون التشكيلية والموسيقى وقسم الفنون السمعية والمرئية والتربية الفنية، كما دشنت حديثا عددا من القاعات الدراسية ومنها قاعة التصميم الرقمي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تترشح فيها كلية الفنون الجميلة في البصرة لجائزة عالمية، ففي العام الماضي أيضا رشحت لنيل جوائز التايمز للتعليم العالي، لتكون بذلك من أوائل الكليات في العراق التي تدخل هذا التنصيف وتنافس على الفوز.