يواجه النازحون في مخيم بزيبز ظروفا صعبة للغاية نتيجة العواصف الترابية المتكررة التي تهب عليهم وهم يقطنون خيما لا تقيهم من قسوة المناخ.
ويواجه الأطفال في المخيم صعوبة في النوم بسبب الغبار، بينما يزيد الإهمال الحكومي المستمر منذ سنوات من معاناتهم.
وفي خيم مهترئة، يواجه النازحون الغبار بينما يحاولون حفظ أشيائهم عبثا بأكياس لعلها تحميها من عواصف الصيف.
ويمتلئ المخيم بخيم تحمل اسم وشعار الأمم المتحدة، لكن الأخيرة لم تعد تقدم المساعدات لقاطنيها لأسباب يعزوها المسؤولون الأمميون إلى القيود التي فرضت أيام اشتداد جائحة كورونا.
ويقول أحد النازحين إن “الحل الوحيد لأزمة النازحين هو إعادتهم إلى مناطقهم، فمن غير المعقول قضاء 8 سنوات داخل الخيمة ذاتها”.
وتقول نازحة في بزيبز إن “ما نتمناه العودة إلى منازلنا ومغادرة هذه الصحراء وأتربتها الضارة”.
وارتبط اسم بزيبز بكثير من صور الأسى، بدءا بجسرها وانتهاء بخيمها التي يقطن فيها أكثر من 8 آلاف نازح من جرف الصخر بينهم ثلاثة آلاف طفل.