أعلنت إيران وعُمان قرارهما توسيع التعاون بينهما، وفتح مجالات جديدة للشراكة الاقتصادية.
وكان رئيسي قد قام في وقت سابق بزيارة قطر، ويبدو أن هذه الزيارات المتوالية لدول الخليج، تأتي في سياق الملف الإيراني النووي، والمفاوضات التي دخلت مرحلة حساسة، بسبب تشبث كل طرف بمطالبه.
وكان رئيسي قد وصل الاثنين إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة رسمية، تلبية لدعوة سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، وغادرها في نفس اليوم.
وجاء في البيان الذي صدر عن الزعيمين أنهما قررا توسيع الشراكة بينهما وفتح أبواب أوسع للتعاون الاقتصادي، بما في ذلك النفط والغاز، بينما ثمّن سلطان عمان انفتاح إيران على جميع الدول، خاصة دول الجوار، ومافي ذلك من آثار إيجابية على تنمية المصالح المشتركة وتعزيز الأمن.
وأضاف البيان تشديد الطرفين على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع صوره وأشكاله.