أوردت صحيفة غارديان البريطانية (The Guardian) إن تجنب واشنطن معاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نُظر إليه في الرياض على أنه إثبات لثقل المملكة وبن سلمان لدى المسؤولين الأميركيين الجدد.
وأوضحت أن تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن بأن الأمير محمد وافق على قتل المواطن الصحفي جمال خاشقجي ينهي بشكل صريح حقبة الصداقة الحميمة بينه والبيت الأبيض، ويشير في نفس الوقت إلى علاقة مختلفة تماما مع الإدارة الجديدة.
وأوردت الصحيفة أنه رغم أن السعودية تعرضت للنبذ من واشنطن أمس، فإنها لا تزال لاعبا رئيسيا، وبالنظر إلى ما كان يمكن أن يحدث، كان المزاج السائد في العاصمة السعودية ليلة الجمعة مريحا.
وأضافت أن التقرير الذي طال انتظاره من واشنطن لم يفعل أكثر من وضع اسم وكالة المخابرات المركزية في النتيجة الواضحة، وفي أروقة السلطة في المملكة، وكان يُنظر إلى الوثيقة المصاغة بعناية على أنها لا تقدم شيئا لدعم الاستنتاج الرئيسي.