
حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان…
نشرت قبل يومين
أكثر من 80 بالمئة من مساحة الأنبار أراض صحراوية تعد مصدرا للغبار الزاحف نحو المدن، حيث تصاعدت بعد عام 2003، بسبب الجفاف وانحسار الأراضي الزراعية، فمناسيب نهر الفرات انخفضت إلى ما دون الثلث، من 1500 إلى 350 مترا مكعبا فقط خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ما أدى إلى تراجع مساحات المناطق الزراعية لهذا العام في الأنبار إلى أكثر من 55 بالمئة عن الأعوام الستة الأخيرة، الأمر الذي يستدعي مواجهة التصحر بمشاريع أحزمة خضراء دعت إليها إدارة المحافظة.
وقال صلاح الكبيسي، مهندس زراعي، لـUTV، إن “الكثير من المشاريع تنقصها السيولة المالية ولدينا مساحات واسعة، كما أن هذه المشاريع لو نفذت ستشكل فرقا شاسعا”.
وأضاف الكبيسي أن علي فرحان، محافظ الأنبار، وجه بإنشاء غابات ومصدات رياح بالإضافة إلى مبادرة من المهندسين الزراعيين بزراعة شجرة لكل مهندس زراعي”.
ولمعالجة أزمة زحف الكثبان الرملية وضع مختصون في شؤون التصحر والغابات دراسات أعلنت عام 2015 تحت عنوان: «الحزام الأخضر الوطني»، ويشمل 6 محافظات هي نينوى وصلاح الدين والأنبار والنجف والمثنى وصولا إلى البصرة، لكنها لا تزال حبرا على ورق.
وقال إيهاب الشعباني، مهندس زراعي، لـUTV، إن “المشروع حيوي جدا يتضمن تشجير المنطقة الغربية والشمالية والصحراء الوسطى والجنوبية بطول 1200 كيلو متر وعرض 25 كم بمساحة تقدر بـ30 ألف مربع، نأمل ان يأخذ هذا المشروع على محمل الجد”.
وتابع أن “في المشروع مزايا كثيرة منها توطين البادية وتوفير فرص عمل إذ يمكن أن يفتح 18 معملا لمنتجات هذه الغابات”.
وما يحتاج إليه العراق لتجاوز أزمة التصحر وفق خطة المشروع الوطني هو زراعة 1.4 مليار شجرة على شكل غابات تعتمد في الري على مياه الخزانات الجوفية، زرعها زيتون ونخل ورمان.. بالإضافة إلى التين والفستق الحلبي.
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل 3 أيام