أفادت دائرة الماء في بابل بأن مناسيب مياه شط الحلة انخفضت إلى 50 بالمئة، ما ينذر بجفاف تنتج عنه مشكلات كثيرة في المحافظة.
ويتسبب هدر مياه الإسالة في تفاقم الأزمة، فيما تعجز الحكومة المحلية عن إيجاد حلول للهدر، بسبب قلة التخصيصات المالية، إذ أوقفت مشروع مقاييس المياه المنزلية الوزاري.
وقال وسام أصلان، نائب محافظ بابل، لـUTV، إن “الحكومة المحلية غير قادرة على تمويل مشروع مقاييس المياه في المنازل، على الرغم من أنه مشروع مهم جدا للسيطرة على المياه المستهلكة وجباية الأموال وصرفها إلى دوائر الماء”.
وتبدو نتائج الانخفاض واضحة عبر شح مياه الإسالة والشرب للمناطق السكنية، فيما تؤكد دائرة الماء أن إطالة ممصات توفير المياه بسبب انخفاض المناسيب سبب ضعفا في مضخات المشاريع الرئيسة، وقلل إنتاج الكميات الصالحة للشرب.
وقال محمد أحمد، وكيل مدير دائرة الماء في بابل، لـUTV، إن “إطالة أنابيب السحب (الممصات) يقلل كفاءة المضخات ويخفض الإنتاج إلى 40 بالمئة، وهذا يؤثر في المشاريع الكبيرة الاستراتيجية داخل المحافظة”.
وتحاول دائرة الماء في بابل توفير 300 ألف متر مكعب يوميا من المياه الصالحة للشرب لمركز مدينة الحلة، عبر إطالة الممصات في ظل تفاقم أزمة الجفاف.