في المناورات السنوية والتي أُطلق عليها “عربات النار” شارك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير دفاعه بيني غانتس، حيث شاهدوا جانباً من تلك المناورات.
وقد صرّح بينيت خلال تلك المناورات قائلاً: “نحن لا نبحث عن مواجهة ولا نريدها، لكننا جاهزون لأي سيناريو إن وُجد”.
أما وزير دفاعه غانتس فاعتبر أن حضور المستوى السياسي لهذا التمرين مهمة، وهو الذي يقرر الأمور، لكنّ قدرته على القرار مرتبطة جوهرياً وواضحاً بفهم ما هو ممكن ومطلوب.
وقد بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع مناورات تستمر شهراً، وتحمل اسم “عربات النار” تشارك فيها جميع القوات ووحدات الجيش.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له على لسان رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي، الأهداف المطلوب تحقيقها من هذه المناورات، وهي تحسين القدرة العسكرية، والاستعداد للحرب وتعزيز الدفاع والمناورات المتعددة الأبعاد، إضافة إلى استقاء الدروس من حملة “حارس الأنوار”، وتفاصيل عسكرية أخرى أوضحها البيان العسكري.