لم يتوقع نجوم مسرحية بودي جارد بما فيهم بطلها النجم عادل إمام أن تظل ممنوعة من العرض التليفزيوني كل هذه المدة، ولم يتوقعوا أيضا أنه بمجرد عرضها ستصعد إلي الترند، فقد حازت على اهتمام مستخدمي شبكات التواصل، وتصدرت محركات البحث بعد إعلان عرضها عبر إحدى المنصات الإلكترونية بعدما حصلت الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية على حقوق عرضها.
عرض مسرحية بودي جارد للزعيم عادل إمام توقف عام 2010، بعد أن ظلت تعرض لمدة 11 موسما متواصلا منذ عام 1999، وظلت المسرحية حبيسة الأدراج 11 سنة بعد عدد من المفاوضات التي باءت بالفشل لعرضها عبر شاشات التليفزيون مع المنتج الراحل سمير خفاجي للمبالغة في بيعها بسعر كبير للقنوات.
تدور أحداث المسرحية حول السجين “أدهم” الذي يعقد صفقة مع رجل الأعمال المسجون “سعد”، المتهم بسرقة ملايين الجنيهات، وكان يعمل حارسًا شخصيًا لدى زوجته “عائشة” التي تقع في حب “أدهم”، وبمرور الوقت يكتشف ذلك صديق زوجها ويبلغه بذلك الاهتمام المبالغ فيه، فيكتشف “سعد” خيانة زوجته، ثم يلفق تهمة لـ”أدهم”، بينما يحاول الهرب بما سرقه من مال، إلا أن “أدهم” يقف عقبة في طريقه.
بدأ فريق عمل مسرحية بودي جارد عرضها على خشبة مسرح الهرم عام 1999، وبعد عرضها بعام واحد توفي بطل من أبطال العمل وهو الفنان مصطفى متولي شقيق زوجة الفنان عادل إمام، قبل تسجيل العمل تليفزيونيا، وكان بديله الفنان محمد أبوداود، كما تم استبدال الفنانة شيرين سيف النصر بالفنانة رغدة لفترة عام واحد، لتعود شيرين مرة أخرى ويتم تصوير المسرحية بها.