نال الاجتماع المغلق للنواب المستقلين والحركات الناشئة في بغداد وصف الفرصة الأخيرة لحل الأزمة السياسية، لكن نحو 40 نائبا تحفظوا على الإعلان بشكل رسمي عن مخرجات الاجتماع.

وذكر مصدر مطلع على أجواء الاجتماع، لـUTV، أن المجتمعين رحبوا بمبادرتي الإطار التنسيقي والتيار الصدري بدعوة المستقلين إلى تشكيل الحكومة، على الرغم من عدم اكتمالهما من ناحية الاستحقاقات الانتخابية والضمانات السياسية.

وأشار المصدر إلى أن المجتمعين انتخبوا لجنة لكتابة مبادرة جديدة تقدم إلى الكتل السياسية لفك الاختناق السياسي في البلاد والإسراع في تشكيل الحكومة، لافتا إلى توحد موقف المستقلين ككتلة واحدة خلال الأيام المقبلة، من دون الميل إلى أي جهة أخرى.

وقال قيادي في أحد الأحزاب الناشئة ممن حضروا الاجتماع، لـUTV، إن المبادرة تتضمن تشكيل الحكومة من المستقلين حصرا مع الحفاظ على الحصص المكوناتية، وتوزيع اللجان النيابية بحسب الاستحقاقات الانتخابية، وتسمية تحالف إنقاذ الوطن كتلة نيابية أكبر يكون لها الحق في ترشيح رئيس الوزراء الذي يجب أن يكون ورئيس الجمهورية من المستقلين.

وأضاف القيادي أن عدد المستقلين سيرتفع إلى 63 نائبا عندما يتحدون، مع إمكانية انضمام آخرين من السنة والكرد ممن تحالفوا سابقا مع عزم واليكتي، لتشكيل كتلة نيابية بأكثر من 70 نائبا تستطيع حسم موضوع تشكيل الحكومة بالتحالف مع من يستجيب لمبادرتها.