حظي انسحاب الكويتي بدر الهاجري من منافسات بطولة “صنواي” الدولية للشطرنج المقامة حاليا في إسبانيا، بتأييد واسع وذلك بعدما أوقعته القرعة في مواجهة لاعب إسرائيلي.
ويعد الهاجري من أبطال الكويت في الشطرنج، ويشارك في منافسات البطولة الدولية مع زميله في المنتخب الوطني هاشم خالد.
إذ حصل على المركز الأول في بطولة “سان سيباستيان” بإسبانيا عام 2015، على الرغم من مشاركة لاعبين مخضرمين من مختلف دول العالم.
ورأى مغردون أن هذه الخطوة بمثابة تأكيد على موقف الكويت من الشعب والقضية الفلسطينية، وتمثل الرأي العام الكويتي، وتعبر عن روحه ومواقفه تجاه فلسطين.
وقبل انسحاب الهاجري، الثلاثاء الماضي، رفض لاعب المنتخب الكويتي محمد الفضلي البالغ 19 عاما في أبريل الماضي مواجهة لاعب إسرائيلي في دور المجموعات من بطولة العالم للمبارزة التي أقيمت في دبي بالإمارات.
وانسحب الفضلي من بطولة دولية في العاصمة الهولندية أمستردام، في سبتمبر 2019، إثر تعادل وضعه ضمن مجموعة تتنافس مع لاعب إسرائيلي.
وفي ذات العام، انسحب اللاعب الكويتي عبد الله العنجري، من بطولة العالم في لعبة “الجوجيتسو” بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، تعبيرا عن رفضه لنتائج القرعة، التي وضعته في مواجهة لاعب إسرائيلي.
وحظي لاعب التنس الكويتي الشاب محمد العوضي، في يناير الماضي، بثناء واسع على شبكات التواصل الاجتماعي لدعمه القضية الفلسطينية بعد انسحابه من بطولة دولية للتنس، أقيمت في الإمارات، لتجنب مواجهة خصم إسرائيلي.
وتشهد المشاركة الرياضية الكويتية في البطولات الدولية انسحابات أمام اللاعبين الإسرائيليين “دعما لقضية فلسطين والحقوق المشروعة لشعبها ورفضا للتطبيع”، بحسب مراقبين ومغردين.
ووفقا للقانون الكويتي “إسرائيل دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين الدخول في اتفاقيات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين فيها، أو منتمين إليها بجنسيتهم، أو العمل من أجلها أو لمصلحتها”.
وفي مايو الماضي، أعلن مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) الموافقة مبدئيا على تغليظ عقوبات التطبيع مع إسرائيل، معربا عن تضامنه الدائم مع نضال الشعب الفلسطيني.
المصدر: “وكالات”