جددت إيران انتقادها لتطبيع عدد من الدول علاقاتها مع إسرائيل، ووصفت الاتفاقية المصرية الإسرائيلية قبل 40 عاما بأنها كانت “خطأ كبيرا”.
وأبدى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أسفه من أن دولا إسلامية تتعامل “بسوء للغاية ولا ترغب حتى في الحديث عن قضية فلسطين، ويعتقد البعض أن الطريق لمساعدة فلسطين هو إقامة علاقات مع الصهاينة، بينما هذا خطأ كبير”.
ولدى استقباله عددا من طلاب وأساتذة الجامعات، أشار خامنئي إلى ما وصفه بـ “الخطأ الكبير الذي ارتكبته الحكومة المصرية منذ أربعين عاما عندما أقامت علاقات مع الصهاينة”.
وتساءل: “هل تريد الحكومات المصرية تكرار نفس خطأ أنور السادات”، في إشارة إلى الرئيس المصري الراحل واتفاق السلام (كامب ديفيد) الذي أبرمه مع إسرائيل في 1979.
وكانت إيران نددت، الشهر الماضي، بقمة النقب التي استضافتها إسرائيل، بحضور الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين، ووصفتها بأنها “قمة الشر”، وأنها “خيانة للقضية الفلسطينية”.
وانعقد اللقاء الذي وُصف في إسرائيل “بالتاريخي” في بلدة “سديه بوكير” في النقب، حيث أقام ودفن أول رئيس حكومة لإسرائيل ديفيد بن غوريون.
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا مع إسرائيل، في البيت الأبيض في 15 سبتمبر2020، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات، برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وفي العام ذاته توصلت إسرائيل والسودان لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وهو ما أعقبه إزالة الولايات المتحدة للسودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
والعام الماضي افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، في العاصمة المغربية الرباط، مكتب اتصال بمثابة ممثلية دبلوماسية لبلاده تنفيذا للاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.
المصدر: “سبوتنيك”