سجل ملف الحمى النزفية في ذي قار مؤشرات خطيرة خلال الربع الأول من هذا العام.
وشهدت المحافظة إصابة 14 شخصا توفي منهم 3 حتى الآن، وهم يشكلون غالبية من تعرضوا للعدوى بهذا المرض الخطير في عموم العراق.
واستدعى هذا الموقف الوبائي دخول المحافظة في حالة استنفار، واتخاذ عدد من الإجراءات المهمة للحد من تفشي مرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان.
وقال علي حسن الغزي، رئيس قسم خدمات الثروة الحيوانية في صحة ذي قار، لـUTV، إن “من ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها دعم المستشفى البيطري بالمبيدات ورش الحضائر والحيوانات، والقضاء على الوسط الناقل وهو حشرة القراد”.
ويعد الذبح العشوائي للمواشي وانتقال الحيوانات من مناطق موبوءة إلى أخرى من أهم تحديات الحد من انتشار الحمى النزفية أمام حكومة ذي قار التي شكلت لجنة من دوائر مختلفة لمواجهة المرض.
وقال عماد النصار، مدير المستشفى البيطري في ذي قار، لـUTV، إن “من ضمن القرارات منع دخول وخروج الحيوانات من المناطق الموبوءة إلى المناطق السليمة لمنع انتشار المرض”.
ويضيف “كذلك تفعيل لجنة مراقبة ومنع الذبح العشوائي الذي يعتبر ظاهرة غير صحية وغير حضارية وتقوم بنقل العديد من الأمراض”.
وتحذر الجهات الصحية في ذي قار من تفاقم عدوى الحمى النزفية وصعوبة السيطرة على المرض إذا لم تتخذ الإجراءات المضادة لانتشاره.
وقال حيدر علي حنتوش، مسؤول قسم الوبائيات في صحة ذي قار، لـUTV، إن ” الحمى النزفية تعتبر من الأمراض الخطيرة التي قد تصل الوفيات فيها إلى نسبة 40%”.
وكانت ذي قار سجلت العام الماضي إصابة 16 شخصا بالحمى النزفية، توفي منهم 7 بحسب إحصائيات دائرة الصحة.