تحتفل UTV، اليوم الأحد، بالذكرى السنوية الثانية لانطلاقتها، حيث انطلق البث الرسمي لها في 24 نيسان 2020.
وخلال هذه المدة، استطاعت UTV أن تكون قناة للعائلة العراقية بالفعل، وأن تتقدم بإصرار واضح على النجاح في تغطية الأخبار وصناعة الدراما وإنتاج برامج اجتماعية تلامس واقع العراقيين.
وقال الصحفي جابر جمال إن “UTV حققت نجاحا يشار إليه في جميع الجوانب والمستويات، من فن ودراما وأخبار وغير ذلك من إنتاجات الإعلام”.
والحق يقال، أنه في سنتين استطاعت UTV جذب الجمهور، فمع أحمد ملا طلال يتابع الجمهور الحدث السياسي بحيادية تتقبل كل الأطراف.
وتنوعت برامج القناة بتنوع ذائقة المشاهد، فـ”صباحكم” يبدأ معها كل يوم لتستمر بنقل آخر صيحات الأزياء In Moda وتتجول في U tour مع من تحبون من المشاهير، لتصل مسجلة الـ”هاتريك” ليلا متقدمة على مثيلاتها في الرياضة.
ويقول صحفيون إن كل ما يطرح في UTV يتحول إلى حدث عام للمواطن بسبب تواجدها في القمة دائما.
وقال الصحفي حسن نبيل إن “UTV عندما تتناول قضية ما تتحول إلى قضية رأي عام، وهذه ميزة لا تتمتع بها أي مؤسسة إعلامية”.
ولم تكتف UTV بكونها قناة العائلة التي توفر لها الأخبار والبرامج اليومية، بل تعدتها لتعيد للدراما العراقية رونقها من خلال تكفلها بإنتاج عديد من الأعمال الدرامية العراقية خلال موسم رمضان، رافعة شعار “بس عراقي”، ومعلنة أنها القناة العراقية الأولى، بل الوحيدة، التي اعتمدت الأعمال الدرامية العراقية فقط ومن إنتاجها حصرا للعرض خلال الشهر الكريم.
وتنتشر UTV في العراق من أربيل إلى البصرة، عبر مراسلين تابعوا خلال سنتين قصصا إخبارية مهمة، وغطوا الأحداث أولا بأول، لتصبح نشرة أخبارها مصدرا موثوقا للحدث، عكستها ثقة المشاهدين بها من خلال تصدرها جداول المشاهدات متقدمة على مثيلاتها.