أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنه قرر إجراء اختبار طبي معرفي خلال فترة رئاسته لقياس قدرته على المعرفة والإدراك حتى لا يقال عنه “غبي”.
جاء ذلك خلال تجمع حاشد لأنصاره في ولاية أوهايو مساء السبت في إطار حملته للانتخابات التشريعية النصفية أواخر العام الجاري.
وقال ترامب إنه “نجح بدرجة كاملة في الاختبار الذي أجري له في 2018 وإنه وافق على الخضوع للفحص لأنه لا يحب أن يقال عنه أنه غبي”، منوها إلى محادثة مع النائب الجمهوري روني جاكسون، تساءل فيها “هل هناك اختبار أو شيء يمكنني القيام به لأثبت لهؤلاء المجانين اليساريين المتطرفين أني أكثر ذكاء منهم”.
ولفت موقع “انسايدر” إلى أن “الاختبار الذي أشار إليه ترامب يسمى تقييم مونتريال المعرفي وهو ليس اختبار ذكاء لكنه أداة لاكتشاف العلامات المبكرة للخرف ومشاكل الذاكرة الأخرى”، موضحا أن النائب جاكسون الذي كان يعمل طبيبا في البيت الأبيض في عهد ترامب والرئيس الأسبق باراك أوباما، أجرى الاختبار وقال إن ترامب حصل على علامة 100%.
وأفاد الصحافي المعروف كريس والاس، الذي أجرى مقابلة مع ترامب في 2020، بأنه “خضع للاختبار أيضا، وأنه لم يكن الاختبار الأصعب”، ورد ترامب بالقول إنه “يراهن على أن والاس لم يستطع الإجابة عن الأسئلة الخمسة الأخيرة، وإن جو بايدن لا يستطع الإجابة عن هذه الأسئلة”.
وكان جاكسون وعدد من الجمهوريين الآخرين، دعوا بايدن في رسالة مفتوحة لإجراء الاختبار نفسه، قائلين إنه “ليس لائقا جسديا أو معرفيا” لقيادة البلاد.
وخلال مؤتمر صحفي بولاية فلوريدا، الخميس، قال ترامب إنه يفضل أن يطلق عليه دكتاتور على أن يدعى شخص أخرق، بعد التفاخر بنتائج الاختبارات نفسها. وقال خلال تجمع أمس: “وأنتم تعرفون أنهم الآن لا لا يصفونني بالغبي، يقولون – هو دكتاتور يريد السيطرة على العالم”.
المصدر: INSIDER