تحتفل كوريا الشمالية بعيدها الرسمي اليوم الجمعة بدعوات لمزيد من الولاء للزعيم كيم جونغ أون، لكن لم ترد أنباء عن عرض عسكري متوقع لعرض أسلحة جديدة.
وتأتي الذكرى الـ110 لميلاد جد كيم الراحل ومؤسس الدولة، كيم إيل سونغ، بعد أن أجرت كوريا الشمالية سلسلة من اختبارات الأسلحة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك أول إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بعيد المدى منذ عام 2017.
وقال موقع “يوريمينزوكيري” الإخباري الذي تديره الدولة في كوريا الشمالية في تعليقه على العيد الرسمي للدولة: “دعونا نعمل بجد أكبر في إخلاص لرفيقنا المحترم كيم جونغ أون، وعلى هذا الطريق نحقق في نهاية المطاف أحلام رئيسنا العظيم (كيم إيل سونغ) لبناء دولة اشتراكية قوية”.
وقالت صحيفة “رودونغ سينمون” الرئيسية في كوريا الشمالية إن كوريا الشمالية تبجل كيم إيل سونغ باعتباره “الرئيس الأبدي تحت القيادة البارزة للرفيق كيم جونغ أون”.
ويعتبر عيد ميلاد كيم إيل سونغ، أهم عطلة وطنية في كوريا الشمالية، حيث حكمت عائلة كيم في ظل تبجيل شديد لشخصية كيم إيل سونغ منذ تأسيس الدولة في عام 1948.
وكيم جونغ أون يمثل الجيل الثالث من عائلته الذي يحكم كوريا الشمالية بعد وفاة والده. في أواخر عام 2011.
غالبا ما تحتفل كوريا الشمالية بالذكرى السنوية الرئيسية للدولة بعروض عسكرية ضخمة تضم صواريخ مبنية حديثا، خاصة خلال الذكرى السنوية التي تنتهي بصفر أو خمسة.
ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن عيد ميلاد كيم إيل سونغ سيُحتفل به بالألعاب النارية وحفلة راقصة وعرض، لكنها لم تذكر عرضا عسكريا.
المصدر: AP