يُفتتح مهرجان كان السينمائي الشهر المقبل، في الذكرى 75 لتأسيسه، بفيلم “كوم زد” وهو من أفلام الزومبي أو (الموتى الأحياء) للمخرج ميشيل هازانافيسيوس، مخرج فيلم (ذي آرتست) أو “الفنان” الحائز على جوائز.
وقال تييري فريمو، مدير المهرجان، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس “إن كوميديا زومبي هي التي تثير شغف السينما”، مشيرا إلى أن دورة 2019 شهدت عرض فيلم لجيم جارموش حول ذات الموضوع.
ويستمر المهرجان من 17 إلى 28 مايو/أيار، وسيشهد عرض أفلام هامة منها “توب جان” لتوم كروز و “إلفيس” إخراج باز لورمان وبطولة أوستن بتلر وتوم هانكس.
ويقول المنظمون إن المسابقة ستشمل فيلم “هرمجدون تايم” لجيمس جراي، وهو دراما مع آن هاثاواي وجيريمي سترونج وأنتوني هوبكنز وفيلم “ثلاثة آلاف عام من الشوق” لجورج ميللر مع ممثلين بينهم إدريس إلبا وتيلدا سوينتون.
وسيعرض المهرجان، الذي أعلن في مارس آذار أنه سيمنع الوفود الروسية الرسمية من الحضور ما لم ينته الصراع في أوكرانيا، فيلم “زوجة تشايكوفسكي” للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبنيكوف الذي تحدث بصراحة عن الحرب.
وفي فئة الأفلام الأولى، يقدم المهرجان فيلم مكسيم ناكونيتشني (باترفلاي فيجن) أو “رؤية الفراشة” الذي تم تصويره في الآونة الأخيرة في أوكرانيا ويتناول قصة شابة أوكرانية عادت إلى بلدها بعد القبض عليها ثم أُطلق سراحها في مبادلة للأسرى.
وأشار فريمو إلى الانفتاح على منصات مثل نتفليكس، معترفا بأنه لا يزال يتعين عليه محاولة إقناع أولئك الذين يختلفون معه.
وقال: “واضح أننا يجب أن نعترف بوجود هذه الأنواع الجديدة من التوزيع والإنتاج، أتصور أننا بحاجة إلى إقامة حوار معهم”.
وتعرض فريمو لانتقادات من صناعة السينما الفرنسية عام 2017 بسبب سماحه بعرض أفلام نتفليكس، التي يُنظر لها على أنها تمثل تهديدا للصناعة لأنها تتوجه إلى المشتركين بدلا من عرضها في دور السينما، في مسابقة مهرجان كان.