ما تزال المحاولات مستمرة في بغداد لاحتواء أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتأثيرها على الشارع.
ودخلت الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية التابعة لوزارة التجارة، على خط الأزمة لتطرح مادة الطحين بسعر مدعوم كحل آخر يمتص حجم الضغط على المواطن ويحد من سيطرة التجار على أسعار المواد.
وقالت لمى هاشم، المديرة العامة للشركة، لـUTV إن “الغرض من هذه التجربة إعادة الشركة إلى مزاولة نشاطها المتوقف منذ تسعينيات القرن الماضي، إضافة إلى السيطرة على أسعار السوق”.
ويباع كيس الطحين المدعوم من وزارة التجارة والمصنوع محليا من خلال ثلاثة منافذ في بغداد، واحد في جانب الكرخ في مخازن الوزارة، ومركزان بالرصافة في مدينة الصدر، ويقول المسؤولون في الشركة إن المبيعات تعتمد على أصحاب المخابز والأفران.
وقال رياض مهدي، معاون مدير عام شركة تجارة المواد الغذائية، لـUTV إن “سعر كيس الطحين زنة 50 كغم يبلغ 42 ألفا و500 دينار”، مؤكدا “وجود إقبال من المواطنين والمستفيدين من هذه المادة في السوق المحلية”.
ويتيح النظام الداخلي لشركة تجارة المواد الغذائية، استيراد المواد وخزنها وتسويقها محليا للسيطرة على أسعار السوق في حال شهدت ارتفاعا لأي سبب كان.