بعد عامين من القيود وقواعد التباعد الاجتماعي، أصبح بإمكان البحرينيين حضور التقليد القديم المعروف في رمضان وهو إطلاق المدفع في نهاية يوم الصيام.
تجمع عشرات من الأطفال والكبار في متنزه الأفنيوز في المنامة قبل غروب الشمس بقليل، والتقطوا الصور مع المدفع في انتظار لحظة الإطلاق.
وقال الملازم أول عبد الرحمن المنصوري: “في العام الماضي، كانت هناك قيود أكثر بسبب كوفيد إذ كان الوباء منتشرا في جميع أنحاء العالم… لم يُسمح لأحد بالدخول لالتقاط صور للمدفع وضباط الشرطة”.
ونشأ تقليد إطلاق مدفع الإفطار في مصر في القرن الخامس عشر وانتشر منذ ذلك الحين في جميع أنحاء المنطقة العربية.
وقبل عصر الهواتف الذكية والساعات الرقمية، كان صوت المدفع هو الإشارة الرئيسية لنهاية يوم الصوم الطويل.
تتمسك عائلات كثيرة في البحرين بهذه التقاليد وتعرّف أطفالها به.