أعلنت بريطانيا اليوم الخميس عقوبات على 14 كيانا وشخصا في روسيا شملت مؤسسات إعلامية حكومية تشغل قناة روسيا اليوم ووكالة سبوتنيك وبعض الرموز البارزة قائلة إنها تستهدف بذلك من يدعمون ما سمته “الأخبار والروايات الكاذبة”.
وتعمل بريطانيا بالتنسيق مع حلفائها الغربيين على شل اقتصاد روسيا عقابا على غزوها لأوكرانيا، وفرضت بالفعل عقوبات على أكثر من 1000 شخص وشركة.
ومن بين من شملتهم العقوبات اليوم الخميس أليكسي نيكولوف المدير الإداري لقناة روسيا اليوم، ومذيع الأخبار الشهير سيرجي بريليف في هيئة الإذاعة والتلفزيون الروسية، وأنتون أنيسيموف رئيس تحرير وكالة سبوتنيك.
وقالت الحكومة إنها فرضت عقوبات مباشرة على مؤسسات الإعلام الرسمية بما فيها تلفزيون-نوفوستي الممول من الكرملين والذي يملك قناة روسيا اليوم، ومجموعة روسيا سيجودنيا الإعلامية التي تدير وكالة أنباء سوبتنيك.
وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس في بيان: “حرب بوتين على أوكرانيا قائمة على سيل من الأكاذيب”.
وأضافت: “ساعدت بريطانيا في قيادة العالم لفضح تضليل الكرملين، وهذه الحزمة الأحدث من العقوبات تستهدف مروجي الدعاية الوقحين الذين يدعمون الأخبار والروايات الكاذبة لبوتين”.
ويقول المسؤولون الروس إن روسيا اليوم، التي ألغت المملكة المتحدة ترخيص بثها في وقت سابق من هذا الشهر، هي وسيلة لمنافسة هيمنة شركات الإعلام العالمية التي تتخذ من الولايات المتحدة وبريطانيا مقرا وتتهمها موسكو بتقديم رؤية منحازة للعالم.
وتصف موسكو الغزو الذي شنته في 24 فبراير/شباط بأنه “عملية عسكرية خاصة” تهدف إلى تحييد و”نزع سلاح” جارتها وهو ما تراه أوكرانيا والغرب ذريعة لا أساس لها للحرب.
وتشمل العقوبات البريطانية الجديدة سبعة أشخاص على صلة بمؤسسة الثقافة الاستراتيجية التي كانت أستراليا قد عاقبتهم مؤخرا لدورهم في “نشر معلومات مضللة” حسب بيانها.
وقالت الحكومة إنها عاقبت أيضا ميخائيل ميزينتسيف رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الذي تتهمه “بالمسؤولية عن تخطيط وتنفيذ حصار وقصف مدينة ماريوبول” الواقعة في جنوب أوكرانيا.