قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن السلالة (بي.إيه.2) الفرعية المتحورة من أوميكرون تمثل 54.9 بالمئة من سلالات فيروس كورونا الشائعة في الولايات المتحدة حتى 26 مارس/آذار.
وأثارت زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 في أجزاء من آسيا وأوروبا مخاوف من حدوث موجة لاحقة في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من انتشار سلالة (بي.إيه.2) الفرعية شديدة العدوى، يعتقد خبراء الصحة في الولايات المتحدة أن من غير المرجح ظهور موجة جديدة من حالات العدوى نظرا لأن إجمالي عدد الإصابات ينخفض من مستويات يناير كانون الثاني القياسية.
وحتى 26 مارس/آذار، سجل المتوسط المتحرك لعدد إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة في سبعة أيام 27895 حالة بارتفاع أربعة في المئة عن الأسبوع السابق.
وقال الدكتور أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنه لا يتوقع زيادة كبيرة في عدد الإصابات، إلا أن زيادة عدد الحالات بسبب السلالة (بي.إيه.2) الفرعية المتحورة من أوميكرون لن يكون مفاجئا.
وتقدر المراكز الأمريكية أن السلالة (بي.إيه.2) الفرعية كانت تمثل 39 بالمئة من السلالات المنتشرة في البلاد خلال الأسبوع المنتهي في 19 مارس/آذار.
وعدلت المراكز الأمريكية في الماضي تقديراتها مع حصولها على مزيد من البيانات.