تحصل 40 محطة وقود حكومية في نينوى يوميا على مليونين و400 ألف لتر من البنزين، وعلى الرغم من ذلك فإن المحافظة تعيش منذ 5 شهور أزمة وقود تضطر أصحاب السيارات إلى الوقوف في طوابير أمام محطات التعبئة.

ويقول إبراهيم خليل، أحد أهالي نينوى، لـUTV، إن “الأزمة تنتهي يومين ثم تعود، وهكذا يسير الأمر مع محطات الوقود”.

ومع صعود أسعار البنزين داخل إقليم كردستان إلى ضعف أسعاره في نينوى، تتهم حكومة الموصل مافيات بتهريبه إلى مناطق الإقليم وسط ضبط عشرات الصهاريج المعدة للتهريب.

وقال رعد العباسي، الناطق باسم محافظ نينوى، لـUTV، إن “فرق السعر صار تجارة لدى بعضهم، ودفع كثيرين إلى تهريب البنزين من نينوى إلى الإقليم”.

وأضاف أن “محافظ نينوى وجه القوات الأمنية بالسيطرة على منافذ المدينة، وتم بالفعل ضبط بعض العجلات المحورة كانت تستخدم لتهريب البنزين”.

وتعمل الحكومة المحلية على تفعيل نظام الكوبونات للتزود بالبنزين بسعر حكومي يبلغ 450 دينارا للتر.