فريق الأغلبية يتقدم خطوة إلى الأمام ويستبق منازلة السبت بإعلان كتلته البرلمانية، مع مرشحيه لرئاستي الجمهورية والوزراء، فيما تشير حسابات قياداته إلى تجاوزه العدد اللازم من النواب لتحقيق النصاب.
وفي مؤتمر إعلان تحالف إنقاذ الوطن، تم إطلاق رسائل كثيرة كما يقول خبراء، تهدف مضامينها إلى تحريك الرمال المتحركة نحو جلسة السبت، وتحفيز الأصوات المترددة على الحضور.
وقال إياد العنبر، الباحث السياسي، لـUTV إن “خطوة تحالف الأغلبية ستكسب ثقة المستقلين والأصوات المترددة لحضور جلسة السبت”، مشيرا إلى أن “هذه الرمال المتحركة سيحاول جذبها التحالف الثلاثي لجلسة السبت، وهذه هي الرسالة الأهم”.
وبحسب مقربين منه، لن يجازف مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، الذي يبدو واثقا من خطوته، بالذهاب إلى انتخاب رئيس الجمهورية من دون أن يرتب أوراقه ويضمن النصاب، لكن الإطار التنسيقي يشكك في ذلك، ويرى أن التجربة اللبنانية في تعطيل البرلمان ستنجح في العراق.
وقال كاظم الحاج، المحلل السياسي، لـUTV إن “مقاعد الثلث الضامن موزعة بواقع 83 مقعدا لتحالف الثبات الوطني و19 مقعدا للاتحاد الوطني والكردستاني و18 مقعدا لقوى لا أريد ذكر أسمائها”.
لكن التصعيد غالب على مواقف قوى في الإطار، التي وصل بعضها إلى درجة التلويح باستعداد عسكري في مناطق غربي العراق، وهو أمر يرفضه جناح من الإطار لا يزال يدعم المسار الدستوري في البلاد.