يتخوف الخبراء من أن يكون التطور اللاحق للفيروس التاجي المستجد أكثر خطورة وأسرع انتشارا، مقارنة بالمعروفة حاليا.
وتقول مجموعة علماء من بريطانيا وإيطاليا: “نحن نعتقد أن مسار “كوفيد-19” الخفيف الذي سببه متحور “أوميكرون” مجرد مصادفة، لأنه من المرجح أن يؤدي تطور المستضدات، إلى ظهور أنواع جديدة من الفيروس التاجي، يمكنها تجنب منظومة المناعة، مسببة إصابات شديدة بالمرض”.
وبحسب مجلة Nature Reviews Microbiology، يعتقد العديد من الباحثين، أن التطور يملي الطفرات على فيروس SARS-CoV-2 ، وتجعل مسار الإصابة بالعدوى خفيفا.
ويضيفون أنه “ليس من مصلحة الفيروس موت حامله، بل على العكس من مصلحته أن يبقى حيا ليستمر في نشر العدوى”. ووفقا لهذه النظرية، فإن ظهور متحور “أوميكرون” هو مرحلة طبيعية في تطور الفيروس.