كييف تركت لوحدها، والغرب يتحدث فقط عن دعمها.. هذا ما قاله الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع مسجل شرح فيه اهداف موسكو في بلاده.
وبينما تدافع وحدات الجيش الأوكراني عن مواقعها المهمة على جهات عدة، أبدت كييف جاهزيتها للتفاوض مع موسكو لإيجاد صيغة محايدة حول الوضع الراهن، بشرط الحصول على ضمانات أمنية.
بالمقابل تتحرك الإدارة الأميركية للرد على روسيا كمن يمشي على البيض، واكتفت بتسديد ضربة للاقتصاد الروسي وإرسال قرابة سبعة آلاف عسكري إضافي إلى ألمانيا لتطمين الحلفاء.
الغاز ورقة ضاغطة في الحرب المستعرة بين روسيا وأوكرانيا.. فعلى وقع النزاع يواجه كبار منتجي النفط والغاز معضلة اقتصادية وسياسية تتعلق بالمساعدة على وقف ارتفاع الأسعار وتغطية النقص المحتمل في الإمدادات إلى أوروبا، خاصة بعد أن تخطى سعر برميل النفط حاجز مئة دولار.
وبحسب تقارير صحفية فإن تنامي مخاطر حدوث اضطرابات في إمدادات الغاز الروسي وتعليق المانيا لخط نورد ستريم 2، جعل أنظار أوروبا تتجه إلى السعودية أحد أكبر مصدري النفط وقطر أكبر مصدري الغاز.