تسابقت الحمير في مدينة سار بالبحرين غربي المنامة الأسبوع الماضي بحضور السكان المحليين من جميع أنحاء البلاد إضافة إلى الأجانب الذين استمتعوا بمشاهدة الحدث.

تُقام مسابقات للحمير في البحرين منذ أكثر من 40 عاما وخصوصا بين شهري ديسمبر كانون الأول ومارس آذار، عندما يصبح الطقس شديد الحرارة بالنسبة للحيوانات.

وتعد سباقات الحمير شكلا من أشكال رياضات التسلية والترفيه لشباب القرى، الذين يربون الحمير ويدربونها ويقدمون لها الطعام الصحي وخدمات رعاية مختلفة.

وقال المواطن البحريني محمد زامل: “محتاجين داعمين لهذه الرياضة الشعبية إللي مو موجودة في الخليج بتاتا. إحنا والإحساء بس. ولما يجون الزوار يشوفون الرياضة الشعبية في مملكة البحرين يفرحون ويستأنسون لأنها مو موجوده برا (بالخارج)”.

من بين الأجانب الذين شاهدوا سباق يوم الجمعة (18 فبراير شباط) رجل الأعمال الهندي كاريسي ماستر، الذي يعيش في البحرين ولم تسنح له الفرصة لمشاهدة سباقات الحمير من قبل على الرغم من قوله إنه كان “مهتما بها على الدوام”.

وقال “أنا مهتم على الدوام بمعرفة ما يدور في السباق، وأشعر بالسعادة… مشاهدة هذه الحيوانات الجميلة شيء رائع”.

وفي السباق، يتم ربط الحمير إلى عربة جر مصنوعة من الخشب الخفيف. ومنها يقود الفرسان الحيوانات، ويوجهونها بالإشارات للركض في خطوط مستقيمة باستخدام أداة ناعمة لا تؤذي الحمير.