UTV - فنون

تحيط بها فرقة من قارعي الطبول والدفوف، بالغناء الذي يتصاعد تدريجيا بالتزامن مع الإيقاع.

ولأنها أحد آخر من يمارسون الزار، فهي جزء من جوقة موسيقية تسمى (مزاهر) والتي تأسست من أجل الحفاظ على هذا الفن التقليدي حيا في مصر.

كان الزار يوما من الممارسات الموجودة في العديد من دول المنطقة، والفرقة التي تقودها موسيقيات تستلهم فنها من الموسيقى التي تنحدر من جنوب مصر والسودان.

تقول أم سامح إن كلمات الأغاني معرفة شفهية يتم تناقلها عبر الأجيال وتهدف بالأساس إلى أن تكون شكلا من أشكال التداوي بالموسيقى.

وتروي كيف بدأ تاريخها مع الزار مع أمها التي كانت (ريسة) بما يعني قائدة فرقة وسلمتها الراية عندما تقدم بها السن لتحل محلها.

وتقول “تاريخ الزار بدأ مع أمي لأن هي أمي كانت برده ريسة زار.. فأنا طلعت كدة يعني فحبيت الزار، فبقيت أروح مع أمي وانا صغيرة واتعلمته وبقيت اشتغل ورا والدتي لغاية ما والدتي كبرت فابتدت تخليني أنا ريسة زي ما هي كانت ريسة”.

وتؤدي أم سامح عروضا بشكل منتظم في المركز المصري للثقافة والفنون في القاهرة وهي تغني منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها.