يعد نزيف الأنف المعروف باسم “الرعاف” من بين الأسباب الأكثر شيوعا لاستشارة اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وتشير التقديرات إلى أن 60% من الإسبان -على سبيل المثال- ربما قد يعانون من نوبات الرعاف خلال حياتهم.
وفي تقرير نشرته مجلة “كويداتي بلوس” (cuidateplus) الإسبانية، نقلت الكاتبة آنا كاليخو مورا، عن عضو لجنة طب الأنف والحساسية وقاعدة الجمجمة الأمامية للجمعية الإسبانية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، ألفونسو سانتاماريا، قوله إن “هذا النزيف ينتج عن تمزق بعض الأوعية الدموية في الأنف، وخاصة السطحية منها، التي تكون معرضة للعوامل الخارجية، وعادة ما يكون النزيف بسيطا، كما أن عوامل أخرى على غرار الإنفلونزا أو نزلات البرد، أو خدش بطانة الأنف بالأصابع أو المناديل، يمكن أن تسبب نزيفا في الأنف.”
كيف توقف نزيف الأنف؟
تزول معظم حالات نزيف الأنف تلقائيا، وإذا لم يتوقف النزيف، فمن المهم اتباع الخطوات التالية:
● إمالة الرأس للأمام قليلا؛ لأن هذا يساعد الدم على التدفق من الأنف، لا النزول إلى الحلق.
● الضغط على طرف أنفك (المنطقة الرخوة) باستمرار بأصابعك لمدة 5 إلى 10 دقائق.
● وإذا استمر النزيف، يمكنك وضع شاش جاف في الأنف أو نقعه في محلول ملحي لبضع دقائق مع الضغط بأصابعك.
وفي حال تواصل النزيف رغم هذه الإجراءات أو كان قويا، يجب عليك التوجه إلى أقرب مركز طوارئ، وتشير التقديرات إلى أن ما بين 5% و10% فقط من حالات نزيف الأنف تتطلب تدخلا طبيا. وبعد النزيف، من المهم تجنب المجهود البدني ولمس أنفك؛ لضمان عدم حدوث نوبات جديدة.