منح قرار المحكمة الاتحادية الذي صدر ، اليوم الأثنين، بإيقاف إجراءات ترشيح هوشيار زيباري إلى حين حسم الدعوى المقامة ضده فرصة جديدة لإعادة ترتيب الأوراق وتعزيز الحوارات بين الفرقاء، رأي تتبناه أغلب القوى السياسية، مع تعقد المشهد ووصوله إلى منطقة الرمال المتحركة.
وأكد أحد قادته لـUTV التحالف الثلاثي الذي يجمع الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والديمقراطي الكردستاني، أنه لن يحضر جلسة ترشيح رئيس الجمهورية، ما يعني غياب النصاب وتجميد جميع التحركات السياسية، مؤكداً أن الديمقراطي الكردستاني لا يزال مصراً على ترشيح زيباري، والأمر متعلق الآن بقرار الاتحادية.
في المقابل تؤكد مصادر مطلعة أن الاتحاد الوطني الكردستاني، لن يشارك أيضاً بجلسة ترشيح الرئيس، ويدرس تقديم مرشح آخر غير برهم صالح، مع التمسك بحقه في المنصب، فيما تتحدث مصادر أخرى عن حوارات ساخنة وصعبة في أربيل تبحث عن مخرج من ثنائية زيباري وصالح.
على الجهة الأخرى ومع قلة الخيارات أمام الصدر، يدرس الإطار التنسيقي المقاطعة وربما الذهاب إلى المعارضة، وسط حديث عن خلاف بدأ يتصاعد بين المالكي والعامري، قد يدفع الأخير إلى الذهاب باتجاه معسكر الصدر.