ما سبب شعور الناس بعدم الراحة في الأذنين خاصة في مرحلة البلوغ؟، وما يجب عمله لمنع تحول هذه المشكلة إلى فقدان حاسة السمع؟.
يشير الدكتور سيرغي أغابكين في حديث تلفزيوني، إلى أن سبب هذا الشعور هو تراكم الصملاخ في الأذن (شمع الأذن). ويتفاقم هذا الشعور في فصل الشتاء بسبب التدفئة وجفاف هواء المنزل، ما يحفز تراكمه. وأن ما يشير إلى وجود الشمع في الأذن هو احتقانها وانخفاض حاسة السمع وطنين وضوضاء في الأذنين.
ومن جانبها تقول الدكتورة ناتاليا كونونوفا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، “إن نشوء الشمع في الأذنين هو عملية طبيعية، تحمي الأذن من توغل الغبار والأوساخ. ولكن يجب ألا يتراكم. إلا أن هناك عوامل تساعد على تراكمه، من بينها نشاط مرضي للغدد الصملاخية والشيخوخة، وبنية الأذن . ولكن أكثر العوامل شيوعا المسببة لتراكم الشمع هو عدم تنظيف القنوات السمعية بصورة صحيحة”.
وتضيف، “وعندما ينظف الشخص أذنيه كثيرا باستخدام العيدان القطنية، يحدث تكثيف للشمع في الأذن ما يؤدي إلى تكون سدادة شمعية. وإضافة لهذا تسبب عملية تنظيف الأذنين بالعيدان القطنية بعض الجروح المجهرية، التي يمكن ان تتطور إلى التهاب وآلام”.
وتنصح الأخصائية بعدم معالجة هذه الحالة بالوسائل المنزلية، وخاصة محاولة إزالة السدادة الشمعية. لأن هذه العملية يمكن أن يقوم بها بنجاح طبيب أخصائي فقط دون أن يكون لها عواقب وخيمة.