شهدت النجف، اليوم الاثنين، عقد اجتماع سياسي بارز بين مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، وخميس الخنجر، رئيس تحالف السيادة، ومحمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب، ونيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان.
وقال مراسلنا في النجف إن الاجتماع عقد في منزل الصدر بالحنانة بعيدا عن وسائل الإعلام.
وقال الصدر على تويتر بعد الاجتماع “لا زلنا مع حكومة أغلبية وطنية”. وفي عبارة غير تقليدية ذكر الصدر “نرحب بالحوار مع المعارضة الوطنية”، مجددا هذه الدعوة “أوقفوا الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء”.
وقال مراسل UTV إن الخنجر والحلبوسي وبارزاني توجهوا إلى مرقد الإمام علي “عليه السلام” لزيارته بعد انتهاء اللقاء المشترك.
وبالتزامن مع لقاء الحنانة غرّد الحلبوسي قائلا “ولّى زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية، واليوم تتحرك جبال العراق وصحراؤه إلى النجف الأشرف لمباحثات حكومة عراقية وطنية خالصة، لا شرقية ولا غربية”.
وكان مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، قال، في بيان، إن “مبادرة سياسية طرحتها من أجل حل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق، وفي سياق هذه المبادرة، اقترحت أن يقوم رئيس إقليم كردستان ورئيس البرلمان بزيارة الصدر والتشاور حول كيفية مواصلة العملية السياسية وإزالة العقبات والمشاكل”.
وأضاف بارزاني “آمل أن تكون لهذه المبادرة نتائج إيجابية وأن تكون في مصلحة العراق وجميع مكوناته”.