بدأت خطة وزارة الصناعة لخصخصة مصانعها في نينوى عبر إحالة معامل الإسمنت المنتجة، إضافة إلى معمل ألبان الموصل، إلى مستثمرين.
وقال منهل عزيز الخباز، وزير الصناعة، لـUTV، إن “معمل الألبان تم تسليمه إلى شركة عراقية لها شراكة مع شركة الروابي الإماراتية للألبان”.
وأضاف الخباز أن “المعمل سيعاد من الصفر في غضون سنتين”، مشيرا إلى أن “الدولة منفتحة حاليا على القطاع الخاص وتسعى إلى الاستفادة من أموال المستثمرين”.
ويحذر خبراء اقتصاديون من تضرر موازنة الدولة في ظل توجه الحكومة نحو إدخال المستثمرين في معامل منتجة مع تسهيلات كبيرة تقدمها وزارة الصناعة، مقابل إهمال المعامل المدمرة بالحرب، ومنها معامل الأدوية والسكر والنسيج.
وقال د. خالد حامد، الباحث في الشؤون المالية والاقتصادية، لـUTV، إن “دولا كثيرة التجأت إلى الخصخصة ولكن ضمن ضوابط”.
وأضاف حامد أن “تطبيق الخصخصة صعب في القطاعات العراقية العامة، لأن هذه المصانع أنشئت وتم تمويلها لسنوات من موازنة الدولة مع تشغيل أيد عاملة عراقية فيها”.
ودفعت إحالة معامل الإسمنت إلى الاستثمار العاملين فيها نحو تنظيم وقفات احتجاجية، مطالبين بتعهدات حكومية تلزم المستثمرين بعدم تسريحهم.
وقال ريان جاسم، العامل في معمل إسمنت بادوش، لـUTV، إن “1200 عامل يعملون في المعمل، ويجب أن تكون هناك تعهدات ببقائنا في وظائفنا”.