رفع اثنان من معجبي الممثلة الكوبية الإسبانية آنا دي أرماس دعوى قضائية ضد استديو “يونيفرسال بيكتشرز”، بزعم خداعهما ودفعهما لاستئجار فيلم، ظناً منهما أنها ستشارك فيه، بعدما ظهرت في المحتوى الدعائي.
والمعجبان كونور والف وبيتر مايكل راشا قدّما ملف الدعوى أمام القضاء الأميركي الجمعة، وزعما أنّ الدعاية التي سبقت طرح فيلم “يسترداي” Yesterday، عام 2019، كانت “مضللة” و”كاذبة” و”مخادعة”، لأنّ دي أرماس لا تظهر في النسخة النهائية من العمل، رغم حضورها في الفيديوهات الترويجية.
وقال والف وراشا إنهما دفعا 3.99 دولارات أميركية تقريباً لاستئجار فيلم “يسترداي”، وزعما أنه لولا دعاية الاستديو “المضللة والخادعة والكاذبة” لما استأجراه من الأصل.
وأشارت الدعوى إلى أنّ دي أرماس لديها شهرة واسعة في الولايات المتحدة والعالم، بفضل أفلامها وإطلالاتها التلفزيونية، وأن الاستديو استغل “شهرتها وتألقها” في الترويج للفيلم.
يسعى المدعيان، وكلاهما من مقاطعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، للحصول على تعويض لا يقل عن 5 ملايين دولار أميركي نيابة عن العملاء المتضررين كلهم.
كان مقرراً مشاركة دي أرماس في الفيلم المذكور، لكنها لم تظهر في النسخة النهائية المطروحة منه. الفيلم من إخراج داني بويل، وبطولة هيمش باتيل وليلي جيمس وإد شيران.