أعلنت وسائل إعلام تركية وفاة عمر أوكتشو، المعروف باسم “حكيم أوغلو إسماعيل”. ويوصف الفقيد بأنه من أبرز المفكرين الإسلاميين المعاصرين الأكثر عطاء في تركيا.
ونقلت صحيفة زمان عن نجله عثمان أوكتشو، أن حكيم أوغلو إسماعيل توفى عن عمر ناهز التسعين عاما، وقال بهذا الشأن: “انتقل والدي حكيم أوغلو إسماعيل إلى الدار الآخرة. انتظر دعاءكم له”.
وأفيد أيضا بأن مجوعة “تيماش” التي كان أسسها الفقيد وتعد رائدة في مجال النشر، بمشاركة منشور حول وفاته، حمل النص التالي: “نشعر بحزن عميق لفقدان شيخنا المحترم عمر أوكتشو، مؤسس دار نشرنا، والمعروف باسم حكيم أوغلو إسماعيل”.
وكان حكيم أوغلو إسماعيل قد ولد في مدينة أرزنجان شرق تركيا عام 1932، وتخرج من مدرسة قوات المدرعات عام 1952، وبدأ في وقت لاحق حياته المهنية كضابط، ومن ثم تقاعد من القوات المسلحة التركية عام 1952.
وتقول سيرة الفقيد إنه ترك “أكثر من 40 كتابا وعملا، ولكنه اشتهر من خلال رواية (مينيلي عبد الله) التي منعت لفترة، ثم صدرت عام 1967 والتي تجاوزت 80 مطبوعة حتى عام 2009، كما أن أحداث هذا الكتاب نقلت إلى السينما في أواخر الثمانينيات وحظي بإقبال شديد من الشباب المسلمين والمحافظين”.
وذكرت صحيفة “زمان” التركية المعارضة أن زعيم حركة الخدمة فتح الله غولن، نعى المفكر حكيم أوغلو إسماعيل، وقال في رسالة بالخصوص إن “الفقيد كان كالماء الصافي في إيمانه وإسلامه واستسلامه لله تعالى وتوكله عليه، وبناء كل ذلك على أساس من التفكير العميق”.