أدرجت منظمة الصحة العالمية -أمس الاثنين- اللقاح المضاد لكوفيد-19 الذي طورته شركة أسترازينيكا (AstraZeneca) وجامعة أكسفورد (Oxford)، ضمن قائمتها للقاحات الاستخدام الطارئ، مما يوسع نطاق الحصول على هذا اللقاح الرخيص نسبيا في الدول النامية.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس “لدينا الآن جميع لوازم التوزيع السريع للقاحات، لكننا لا نزال بحاجة إلى زيادة الإنتاج”.
والهدف من هذا اللقاح -في الوقت الحالي- هو الحدّ من خطورة الوباء وتقليل معدل الوفيات الناجمة عنه، بعدما أودى منذ أكثر من عام بحياة 2.4 مليون شخص.
وكان مدير عام منظمة الصحة العالمية قد دعا أواخر يناير إلى تجنب تكرار أخطاء الماضي بالتخلي عن الدول الفقيرة في انتظار أن تلقح الدول الغنية سكانها، وحذر من خطر الوقوع في “إخفاق أخلاقي كارثي”.
وفي سياق متصل، قالت ماريانجيلا سيماو مساعدة المدير العام للمنظمة لإتاحة الأدوية واللقاحات، إن البلدان التي ليست لديها لقاحات حتى الآن ستتمكن من البدء في تلقيح العاملين الصحيين والمواطنين المعرضين للخطر، مما يساهم في تحقيق هدف آلية كوفاكس التي وضعت من أجل توزيع عادل للقاحات، بحسب البيان ذاته.
واستطردت المسؤولة الصحية بالقول: يجب علينا مواصلة الضغط لتلبية احتياجات السكان ذوي الأولوية في كل مكان، وتسهيل الوصول العالمي للقاحات.