قرابة 1000 مهندس وفني يعملون على 4 خطوط لتجميع عجلات الصالون الإيرانية والصينية في الشركة العامة لصناعة السيارات في الإسكندرية شمالي بابل.
أما العجلات التخصصية فهي الإنتاج الآخر في الشركة من رينو الفرنسية لتجهيز دوائر الدولة الذي بات يعتمد على طلب الدوائر حصرا، على الرغم من الأسعار التنافسية قياسا بالقطاع الخاص.
وقال ناهض رشيد، مدير مصنع السيارات والعجلات التخصصية، لـUTV، إن “عملنا حاليا مقتصر على الطلبات الواردة من دوائر الدولة”.
وأضاف رشيد “قدمنا عروضا إلى جميع الدوائر لتزويدها بالمركبات التخصصية، لكن الاستجابة ضعيفة إلى حد ما”.
وتوجد 400 سيارة تخصصية متروكة في المخازن منذ سنوات، تقدر قيمتها بنحو 60 مليار دينار بسبب عزوف الدوائر عن شرائها، ما يدق ناقوس الخطر بتوقف الإنتاج في السنوات المقبلة.
وقال حسين أحمد، معاون مدير عام الشركة، لـUTV، إن “إيرادات الشركة تعتمد على الإنتاج، والأخير يعتمد على التسويق، وبما أن التسويق شبه منعدم حاليا، سيتأزم الوضع المالي للشركة”.
واتخذت الشركة خطوات تتضمن البيع بالآجل وبأسعار تنافسية وبضمان صيانة لسنة واحدة لدوائر الدولة، لتسويق إنتاجها، بينما تؤكد إدارتها الحاجة إلى قرار من مجلس الوزراء يلزم الدوائر بالتعامل مع الشركة الوحيدة لصناعة السيارات في العراق.