أعلن التحالف الدولي مقتل مقاول مدني وجرح 6 بينهم جندي أميركي، في قصف صاروخي استهدف الاثنين ليلا مطار أربيل في إقليم كردستان.

في حين أعلنت سلطات الإقليم أنها عثرت على السيارة التي أطلقـت منها الصواريخ، تعهدت واشنطن بدعم التحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم.

أحد الصواريخ التي استهدفت المطار سقط في المطار القديم، وأدّى إلى نشوب حريق تمت السيطرة عليه، أما الصاروخان الآخران فتم تحويل مساريهما بمضادات جوية تابعة لمقر التحالف الدولي في المطار.

وأكد المتحدث باسم التحالف الكولونيل واين ماروتو أن المتعاقد الذي قتل ليس عراقيا، لكنه لم يعط تفاصيل حول جنسيته.

وقال مسؤول أميركي إن الصواريخ من عيار 107 مليمتر، وإنها أطلقت من منطقة تقع على بعد نحو 8 كيلومترات إلى الغرب من أربيل.

وفي السياق، كشفت السلطات عن أن قوات مكافحة الإرهاب فـي إقليم كردستان عثرت على السيارة التي أطلقت منها الصواريخ على المطار.

وأفاد مصدر في شرطة الإقليم بتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار جراء الهجوم الصاروخي، وقال إن قوات الشرطة والأمن انتشرت في محيط المطار، خشية وقوع هجمات أخرى، وللتحقق من أضرار الهجوم.

بدوره، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني- عن غضب بلاده من الهجوم، وأضاف -في بيان- أنه تعهد بتقديم دعم بلاده للتحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه.