شيع عشرات من أهالي حي الإعلام جنوب غربي بغداد، اليوم الجمعة، جثامين أفراد عائلة منتسب في الحشد الشعبي استشهدوا بهجوم مسلح على منزلهم ليل الخميس.
والعائلة مكونة من أم وثلاثة أطفال، ولم يتضح بعد سبب الهجوم على المنزل والجهة التي تقف وراءه.
وقال إعلام الحشد في بيان إن مسلحين مجهولين استهدفوا منزل عائلة المنتسب في الحشد الشعبي أحمد عبد المطلب غربي بغداد.
وأضاف البيان أن المسلحين أطلقوا النار على أفراد العائلة الذين كانوا متواجدين داخل المنزل، ما أسفر عن استشهاد خمسة منهم وإصابة المنتسب بجروح بليغة نقل في إثرها إلى أحد مشافي العاصمة بغداد، فيما تم نقل جثامين الشهداء إلى الطب العدلي.
لكن فيديوهات وثقت التشييع أظهرت وجود أربعة جثامين، فيما قال شهود ومصادر أمنية إن الجثامين تعود لزوجة المنتسب وأطفالهما الثلاثة.
وأمر مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء بتشكيل فريق تحقيق ليكشف ملابسات الحادثة، موجها باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين فيها.
وتأتي الحادثة بعد أسبوع واحد من استشهاد 21 فردا من عائلة واحدة في قضاء جبلة التابع لمحافظة بابل بنيران قوة أمنية هاجمت منزلهم بناء على معلومات مزيفة تضمنت وجود إرهابيين اثنين في المنزل، ليتضح لاحقا أن خلافات عائلية دفعت أحد الضباط إلى استغلال موقعه للانتقام.