أعلنت مدينة شيآن الصينية التي يخضع سكانها البالغ عددهم 13 مليونا لحجر صحي الأحد تنظيمها عملية تطهير “كاملة” وتعزيز القيود فيما سجلت الصين حصيلة قياسية من الإصابات بكوفيد-19 منذ 21 شهرا.
وتطبق الصين استراتيجية “صفر كوفيد” منذ العام الماضي المتمثلة في بذل كل ما في وسعها للحد من الإصابات الجديدة قدر الإمكان.
وتضاعف السلطات حذرها لتجنب أي انتشار حاد للوباء قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين المقررة بين 4 شباط/فبراير حتى 20 منه.
لكنّ بؤرا متفرقة تظهر بانتظام منذ أشهر، كما هو الحال في مدينة شيآن (شمال)، المعروفة عالميا بجيش الطين أو جيش التيراكوتا، والتي يخضع سكانها لحجر صحي منذ الخميس.
وأبلغت المدينة عن تسجيلها 155 إصابة جديدة بكوفيد الأحد، ما رفع العدد الإجمالي للإصابات فيها إلى نحو 500 خلال الأسابيع القليلة الماضية.وحذّر هي ونتشوان المسؤول في مدينة شيآن من أنه “من المحتمل
اكتشاف عدد من الإصابات الجديدة في الأيام القليلة المقبلة” داعيا السكان إلى عدم “الهلع”.
وأوضح أن قرابة 29 ألف شخص وضعوا في الحجر في فنادق محددة.
وتقع مدينة شيآن على مسافة 900 كيلومتر تقريبا من المواقع التي سيقام فيها الأولمبياد.
وبهدف كبح انتشار الوباء، أجريت اختبارات كوفيد على سكان شيآن مرات عدة بحسب السلطات.
ومن المقرر أن تبدأ عملية تطهير “كاملة” مساء اليوم الأحد، كما عززت القيود الصحية على السكان.
وأصبح يحق لكل عائلة في مدينة شيآن أن ترسل فردا واحدا منها كل ثلاثة أيام لشراء الأساسيات، وليس كل يومين كما كان في السابق.
وصدرت أوامر بإغلاق كل الأعمال “غير الأساسية” باستثناء المتاجر الكبرى والمرافق الطبية.
وسجّلت الصين 206 إصابات جديدة بكوفيد-19 الأحد، وهذه أعلى حصيلة خلال يوم واحد تسجلها البلاد منذ آذار/مارس 2020