UTV –صلاح الدين

 

بقايا بيوت وبنى تحتية مهدمة تركتها المعارك شاهدة على هول ما شهدته مدينة بيجي شمالي صلاح الدين عند تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.

وفي ذكرى النصر على التنظيم، لا يزال مشهد الدمار في بيجي حاضرا، أما الإهمال الذي تعانيه واحدة من مدن العراق الصناعية فهو كبير.

ويقول ماجد مسلم، أحد سكان بيجي، لـUTV، إن “القضاء لم يتم تعميره بجهود حكومية، وإنما بأموال خاصة من المواطنين، ومع ذلك لا تزال هناك 30 ألف وحدة سكنية مدمرة منذ 2014 حتى الآن”.

بينما يقول بلال هادي، أحد السكان، لـUTV، إن “نسبة الإعمار في بيجي لم تتجاوز 30 بالمئة حتى الآن، فقد تم تبليط عدد قليل من الشوارع بينما الأغلبية ما زالت محطمة”.

وبلغة الأرقام، فإن أكثر من 15 ألف منزل دمر في بيجي جراء الحرب، وحتى اليوم، ينتظر أصحابها التعويضات المخصصة لهم ليتمكنوا من إعادة إعمار مناطقهم.

وقال رياض الجابر، مدير إعلام محافظة صلاح الدين، إن “تخصيصات بيجي تصرف من موازنة صلاح الدين، وهذه الأخيرة بلغت 68 مليار دينار فقط للعام الحالي، وهي لا تكفي لإعمار قضاء بيجي وحده وليس جميع مناطق المحافظة المتضررة”.

ويرى الناس في بيجي أن لا شيء يُذكر ولا جديد على الأرض، فنسبة الإعمار في مدن صلاح الدين المتضررة لا تتجاوز 40 بالمئة، ومع كل ذلك لا تزال جهات متنفذة تهيمن على مقدرات المحافظة المنكوبة.

 

تحرير: محمد السامرائي