حققت العملة الرقمية “بيتكوين” أرقاما قياسية جديدة في تعاملات اليوم، الاثنين، بعد إعلان شركة “تسلا” الشهيرة للسيارات الكهربائية في إفصاح للبورصة، استثمار 1.5 مليار دولار فيها خلال يناير/كانون الثاني الماضي، وقفز سعر بيتكوين نحو 7%.
وقالت تسلا إنها قد “تستحوذ على أصول رقمية وتحتفظ بها من وقت لآخر أو على المدى الطويل”.
ولم تكن خطوة تسلا هي الأولى، فقد أقدمت جامعات أميركية شهيرة على ضخ جزء من ثرواتها التي تقدر بمليارات الدولارات في شراء العملات المشفرة.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، الشهر الماضي، عن مصادر وصفتها بالمطلعة وتقرير صادر عن موقع “كوين ديسك” الإلكتروني المتخصص في أخبار العملات المشفرة، أن جامعات هارفارد، ييل، براون، وميشيغان، ضخت جزءاً من أموال الأوقاف لديها في بورصات العملات.
ووفق “كوين ديسك”، فإن تلك الجامعات بدأت قبل عام في تخصيص جزء من الهبات التي حصلت عليها للاستثمار في العملات الرقمية.
وارتفعت عملة “بيتكوين”، وهي أكبر عملة مشفرة عالمياً، أربعة أضعاف في عام 2020، كما حققت المزيد من المكاسب مع بداية العام الجاري 2021، حينما وصلت في الثامن من يناير/ كانون الثاني الماضي إلى مستوى 42 ألف دولار، قبل أن تتراجع إلى 32 ألف دولار، ثم عاودت الارتفاع مرة أخرى.
وحتى الآن، لا تخضع العملات المشفرة لرقابة من قبل الحكومات أو المصارف المركزية أو أسواق المال مثلما هو الحال بالنسبة لأسواق الأسهم والسندات أو حتى أدوات التحوط والخيارات المستقبلية غير المسجلة، ولكنها تدار بواسطة شركات وساطة مالية ومصارف معروفة ومسؤولة أمام سلطات الإجراءات المالية بدول العالم.