صار المتحف الثقافي المتجول، محطة لعرض إبداعات الهواة والمحترفين من الرسامين والنحاتين وصناع المصغرات وهواة الأشياء القديمة.
وتأسس المتحف عام 2013، وكان متحفا جوالا في المحافظات العراقية، حتى قرر القائمون عليه أن يستقر في إحدى بنايات القشلة التراثية بشارع المتنبي وسط بغداد.
وعرضت أمام الزائرين مجسمات دور سينما مصنوعة يدويا بحرفية في إحدى زوايا المتحف، وهي تتبع لجمعية هواة السينما التي تهتم بالفن السابع القديم.
وتعرض في المتحف مقاطع سينمائية قديمة بواسطة عارضة كلاسيكية وبكرات أفلام، عاكسة شغف هواة السينما الذين لا يستمتعون كثيرا بالسينما الحديثة.
وقال محمد شاكر، رئيس رابطة هواة السينما، لـUTV، إن “الغاية من عرض المقاطع السينمائية القديمة في المعرض تكوين حلقة وصل للأجيال الجديدة مع التراث السينمائي”.
ويبرز الاهتمام بتاريخ العراق المعاصر كإحدى سمات المتحف، إذ توجد في الركن المخصص للمصغرات، سيارات قديمة جابت شوارع بغداد منذ الثلاثينيات وحتى التسعينيات من القرن الماضي، ارتبط بعضها بمناسبة معينة كسيارة النقل الخارجي لأول تلفزيون عراقي، والتي صنع مصغرها بالاعتماد على الصور القديمة فقط.
وقال صانع المصغرات، صادق السعدي، لـUTV، إن “ما نعرضه هنا هو مجسمات من التاريخ المعاصر.. مجسمات لأشياء ما زالت موجودة غير مندثرة أو أنها كانت تستخدم في وقت قريب”.