يحقق النجوم في هوليوود أموالاً ضخمة من خلال الأعمال التي يقدمونها، وتبلغ مداخيلهم ملايين الدولارات، إلا أن البعض منهم يقع في الدين، بسبب تصرفاته وتبذيره على أمور قد تكون تافهة للبعض، أما للبعض الأخر تكون ذو أهمية كبيرة.
فكيف وقع النجوم ومنهم مايكل جاكسون، نيكولاس كيدج، و50 سنت، وغيرهم في الدين؟
مايكل جاكسون مات وهو مديون بـ 400 مليون دولار
قبل وفاته كان منزل نجم البوب مايكل جاكسونفي نيفرلاند مهدداً، بسبب الرهن الذي كان قد سجله مايكل قبل وفاته، ووصلت ديونه إلى أرقام كبيرة. وأنفق مايكل جاسكون مبالغ كبيرة من قروض، حصل عليها من دون أن يسددها يوماً، وساء الوضع بعد أن أصبح الموضوع في المحاكم وزيادة الفائدة على ديونه، وقدّر محاسب قانوني أن جاكسون مديون بحوالى 400 إلى 500 مليون دولار أميركي.
قامت شركة جاكسون بحل مشاكله المالية ليصبح بعدها أكثر الفنانين الذين كسبوا المال بعد وفاتهم منذ عام 2012.
نيكولاس كيدج من أكثر النجوم تبذيراً
اشترى الممثل نيكولاس كيدجالعديد من المنازل والسيارات والتحف النادرة، وفي عام 2015 بدأت تظهر تقارير حول كيف أساء استعمال ثروته البالغة 150 مليون دولار أميركي، من عام 1996 إلى عام 2011.
وقامت مصلحة الضرائب بوضع الامتيازات الضريبية على العديد من العقارات التي يملكها، فإضطر الى تسليم عقارات بـ6 ملايين دولار لفشله في دفع فاتورة الضرائب لعام 2007، وباع العديد من ممتلكاته الشخصية، بما في ذلك مجموعة الكتب الكوميدية التي كان يجمعها. وإعتباراً من أيار/مايو عام 2017 أصبحت ثروة نيكولاس كيدج تبلغ 25 مليون دولار أميركي فقط، بعد أن وصلت في السابق الى 150.
50 سنت مديون بـ 32 مليون دولار!
عرف مغني الراب الشهير 50 سنتشهرة كبيرة، بعد أن حقّق نجاحاً كبيراً في أواخر التسعينيات، وإستطاع أن يحوّل مسيرته الى إمبراطورية ويحصل على الكثير من الأموال. إلا انه في عام 2015، ذُكر أن قيمة ديون 50 سنتوصلت الى 32.5 مليون دولار أميركي، وأنه متورط في دعاوى قضائية، إضافة إلى عدم دفعه النفقات المتوجبة عليه لابنه. وبعد سنة تقريباً من انتشار الخبر أعلن 50 سنت إفلاسه، وقد ذكرت تقارير أن 50 سنتأصبح مليونيراً بسبب “القمار”، إلا أنه نكر ذلك أمام القضاء، وبحسب ما ذكرت الجهات المختصة بأموال الفنانين كانت ثروة 50 سنت تبلغ حوالى 155 مليون دولار أميركي، قبل أن تتقلص إلى 30 مليون دولار أميركي تقريباً.
كيم باسنجر إشترت بلدة وأعلنت إفلاسها
في عام 1989، دفعت الممثلة كيم باسنجر20 مليون دولار أميركي، مقابل أرض كبيرة في جورجيا، وكانت تريد أن تحولها الى معلم سياحي مثل مدينة ملاهي أو استوديو لتصوير أفلام، لكنها بدلاً من ذلك أعلنت إفلاسها في عام 1993، وإضطرت إلى بيع العقار.
تم مقاضاة باسنجر من قبل المنتج Boxing Helena، الذي كان ينتج فيلم Carl Mazzocone، بسبب تراجعها عن العقد الشفهي لتجسيد بطولة الفيلم، وقد أمرتها المحكمة العليا في لوس أنجلوس بدفع تعويضات، وقد إضطرت كيم الى الجلوس مع شركة الإنتاج والتعاون معها، فمثلت في بعض الأفلام من دون الحصول على الأتعاب، بدلاً من أن تدفع حوالى 8 ملايين دولار أميركي.
لاري كينغ أجبر على إعلان افلاسه
بدأ لاري كينغمسيرته في التلفزيون في الخمسينيات والستينيات، كمقدم إذاعي في ميامي بفلوريدا. ولكن في عام 1971، وجهت إليه تهمة السرقة الكبرى، واتهم بسرقة 5000 دولار أميركي، من شريكه في ذلك الوقت.
على الرغم من إسقاط التهم، إلا أن هذا الوضع كان له تأثيره على حياته المهنية في ذلك الوقت، ووقع كينغ في عمق الديون وأجبر على إعلان إفلاسه في عام 1978. وفي العام نفسه، عُرض على كينغ تقديم برنامج حواري إذاعي وطني في واشنطن، والذي عُرف في ما بعد بـ “لاري كينج لايف”، الذي أثر على حياته المهنية وإشتُهر به على قناة “سي إن إن”.