على الرغم من وجود كل التقنيات الحديثة اليوم التي تمكننا من التواصل مع أي شخص في العالم وقتما نريد وبطرق مختلفة، فإن هناك مشكلة واحدة كبيرة هي أن الجميع لا يتحدث اللغة نفسها.
ومع أن هناك كثيرا من أجهزة ترجمة النصوص التي تقوم بعمل جيد في بعض الأحيان، لكن لا توجد حتى الآن أي تقنية في السوق تقوم بترجمة الكلام بسرعة وفعالية في الوقت المراد.
ولهذا قامت إحدى الشركات، يطلق عليها اسم “بايلوت” (Pilot)، بإنشاء سماعة أذن لاسلكية صغيرة تلائم أذنك وتترجم اللغة التي تسمعها إلى اللغة التي تفهمها.
أنشئت بايلوت من أجل كسر حاجز اللغة في جميع أنحاء العالم. وباستخدام هذا الجهاز يمكن التخاطب في الوقت الذي تشاء من دون حاجة إلى دراسة لغة جديدة عندما تريد السفر إلى مكان جديد.
أفضل فئة من مستخدمي هذه السماعات هم المسافرون عبر العالم فلن يكون عليهم جلب مترجم، ولن يعوقهم العجز عن التواصل في مكان غريب. ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدام هذه السماعات في الأعمال التجارية الدولية، أو ربما لمجرد مقابلة شخص جديد في بلد آخر.
تعمل سماعات الأذن بايلوت جنبًا إلى جنب مع أحد التطبيقات، كما تعمل أيضًا في وضع عدم الاتصال، لذلك لا داعي للقلق بشأن البيانات الدولية أو رسوم التجوال أو حتى إذا كنت في منطقة لا يوجد بها إنترنت.
وتبدو مثل هذه التكنولوجيا كأنها قادمة من أفلام الخيال العلمي، فقد ظل الناس مقيدين بحاجز اللغة على مرّ قرون، ويبدو أن هذه الحواجز ستنهار قريبًا بواسطة هذه الأجهزة التي تسهل حياة الناس.
وقالت شركة “وافيرلي لابس” (Waverly Labs)، الشركة المصنعة لسماعات بايلوت، إنها فتحت باب تقديم الطلبات من موقعها الإلكتروني لشراء السماعات.