UTV-العالم

قال أطباء إن تراجع جودة الهواء في العاصمة الهندية نيودلهي أدى إلى زيادة حالات الإصابة بأمرض الصدر المزمنة ومن بينها الربو بين الأطفال كما أن طول تعرضهم للملوثات القاتلة قد يضعف نموهم المعرفي.

وبلغ التلوث مستويات خطيرة في نيودلهي وأجزاء أخرى من شمال الهند هذا الشهر.

وفي أغلب الأيام يظل مؤشر جودة الهواء فوق مستوى 451 من 500 وهو الحد الأقصى للمقياس، مما يشير إلى نوعية هواء “سيئة جدا” وظروف “خطيرة” حتى على الأصحاء وتؤثر بشدة على من يعانون من أمراض، وفقا لإرشادات المجلس الاتحادي للسيطرة على التلوث.

ويقيس مؤشر جودة الهواء مستوى الجزيئات الدقيقة السامة (بي.إم 2.5) في المتر المكعب من الهواء. وتعتبر الحكومة المستوى الآمن هو 60 ميكروجرام في المتر المكعب من الهواء على مدار 24 ساعة.

وأثارت الزيادة الحادة في الإصابات بالأمراض التنفسية بين الأطفال في نيودلهي مخاوف الأطباء والآباء والأمهات.

وقال أرفيند بونترا رئيس إدارة طب الأطفال في مستشفى ماكس سوبر التخصصي إن عدد الأطفال الذين أُصيبوا بأمراض الجهاز التنفسي قفز إلى ثلاثة أمثاله في ما بين سبعة وعشرة أيام مضت.

وأضاف بونترا “يرتبط ذلك بشكل مباشر بمستويات التلوث العالية التي تشهدها مدينة دلهي والمدن المحيطة بها”.

والتعرض لفترات طويلة للملوثات ومنها الرصاص يمكن أن يتسبب في مضاعفات أشد خطورة.

وقال بونترا “هناك دراسة تظهر أن الوظائف المعرفية للدماغ (عند الأطفال) تتضرر كذلك من هذه الجزئيات الدقيقة”.