وقال إعلام الوزارة في بيان “إشارة إلى ما تم نشره وتداوله من قبل بعض وسائل الإعلام حول حقل أريدو، ولعدم دقة بعض المعلومات التي أوردتها هذه الوكالات والمواقع الأخبارية، فإن وزارة النفط توضح بأن هذا الحقل قد اكتشف عام 2016 وهو يقع ضمن الرقعة الاستكشافية العاشرة الواقعة بين محافظتي المثنى وذي قار وهو ليس باكتشاف جديد”.

وأضاف البيان الوزارة أن “الرقعة الاستكشافية العاشرة أحيلت ضمن جولة التراخيص الرابعة على ائتلاف شركتي لوك أويل الروسية بنسبة 60% وانبكس اليابانية بنسبة 40%، وتم التوقيع على العقد عام 2012″، لافتا إلى أن “مساحة الرقعة العاشرة تبلغ 5806 كم مربع، وأن العقد تضمن حفر تسعة آبار، ثلاثة منها استكشافية وستة تقييمية خلال الفترة الاستكشافية”.

وأوضح أنه “نتيجة للفعاليات التي قامت بها الشركات العالمية المعنية، فقد تم اكتشاف حقل أريدو ضمن الرقعة العاشرة بناء على نتائج المسوحات الزلزالية ثنائية الأبعاد عام 2016″، مبينا أن “التوقعات الأولية نتيجة الدراسات التي قدمتها الشركة، تشير إلى أن المخزون النفطي يتراوح ما بين 7-12 مليار برميل، وأن إنتاج الذروة المقترح 250 ألف برميل يوميا”.

وأشار البيان إلى أن “المشغل (شركة لوك أويل) قدم إعلان الاكتشاف التجاري ومقترح التطوير التمهيدي إلى وزارة النفط لغرض دراسته من قبل الجانب العراقي والمصادقة عليه للمضي بتطوير الحقل”.