واشنطن، موسكو- وكالات

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنّ الولايات المتحدة تدين الاستخدام المستمر للأساليب القاسية ضد المحتجين السلميين والصحفيين من قبل السلطات الروسية للأسبوع الثاني على التوالي.

وجدد بلينكن في تغريدة على تويتر، دعوة واشنطن لروسيا الإفراج عن المعتقلين بمن فيهم المعارض أليكسي نافالني.

هذا وأوقفت الشرطة الروسية، اليوم الأحد، أكثر من 1000 شخص من بينهم 140 في موسكو خلال يوم جديد من التظاهرات للمطالبة بالإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني، بحسب تعداد منظمة “أو في دي انفو” غير الحكومية.

وتأتي هذه المسيرات بعد يوم أول من التظاهرات التي شارك فيها، السبت الماضي، عشرات الآلاف من الروس في جميع أنحاء البلاد وأسفرت عن اعتقال أكثر من أربعة آلاف شخص وفتح نحو عشرين قضية جنائية.

من جهتها، أصدرت السلطات الروسيّة في الأيام الأخيرة تحذيرات من المشاركة في المسيرات المنتظرة غير المصرّح بها، وتوعّدت بتوجيه اتّهامات جنائيّة إلى المتظاهرين وملاحقتهم بتهم “أعمال شغب جماعية” إذا حدثت أعمال عنف.

هذا واعتقلت موسكو نافالني (44 عاماً) داخل مطار في موسكو في 17 يناير لدى وصوله من ألمانيا، حيث كان يتعافى من حالة تسمم مفترضة بواسطة غاز أعصاب تمّ تطويره في العهد السوفييتي.

وأمرت محكمة باحتجازه حتى موعد محاكمته بتهمة انتهاكه شروط إدانته سنة 2014 بعقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ.

وقالت محاميته إنه يواجه حكما بالسجن “لسنتين ونصف السنة” لانتهاكه شروط عقوبة بالسجن ثلاث سنوات ونصف مع وقف التنفيذ صدرت في 2014.

وهذا الأسبوع، وُضِع العديد من مساعدي نافالني بمن فيهم المحامي ليوبوف سوبول وشقيقه أوليغ نافالني في الإقامة الجبريّة حتّى أواخر آذار، في انتظار محاكمتهم بتهم انتهاكهم القيود الخاصّة بالحد من انتشار وباء كوفيد-19 عبر دعوتهم إلى التظاهرات الاحتجاجية.