أعلن خميس الخنجر، رئيس تحالف عزم، اليوم الثلاثاء، أنه سيمنح كل عائلة تعود إلى القرية التي هُجرت منها في ديالى مبلغ 10 ملايين دينار، فيما أوصى النازحين بعدم العودة قبل تحقق جملة من النقاط.
وقال الخنجر، أثناء لقائه حشدا من النازحين في بعقوبة، إن “لجنة تم تشكيلها من 3 وزراء وفالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي وقاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي، تتابع ما يجري في بعض قرى المقدادية”.
وأضاف الخنجر أن “اللجنة قررت تعيين 450 فردا من أبناء القرى المنكوبة في الأجهزة الأمنية والحشد العشائري، ليتمكنوا من الدفاع عن قراهم والقرى الأخرى المهددة”.
وأوضح الخنجر أن “هناك أيضا مسألة التعويضات”، لافتا إلى أن “النقطة الأهم التي شددنا عليها هي إلقاء القبض على أكثر من 20 شخصا معروفين بالأسماء ارتكبوا جرائم قتل في عدد من قرى المقدادية”.
وانتقد الخنجر “وقوف الأجهزة الأمنية متفرجة على العناصر المسلحة وهي تقتل الناس”، مطالبا بـ”محاكمة أي عسكري يتخاذل عن أداء واجبه”.
وأوضح الخنجر أن “لدى اللجنة خطوات أخرى ستنفذها في الأيام المقبلة”، داعيا النازحين إلى “العودة لقراهم بعد تحقق جميع النقاط المذكورة”.
ولفت إلى أن “هناك 360 عائلة مهجرة من القرى التي هاجمتها الميليشيات”، معلنا “التبرع بمبلغ عشرة ملايين دينار لكل عائلة تعود إلى قريتها لتتمكن من تعويض خسائرها وتأمين احتياجاتها”.