مارست الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، أولى مهامها الرسمية اليوم الثلاثاء منذ قضائها ليلة في المستشفى ونصيحة أطبائها بالراحة.
وقضت الملكة (95 عاما)، وهي أكبر ملوك العالم سنا وأطولهم جلوسا على العرش، ليلة في مستشفى الملك إدوارد السابع يوم الأربعاء بعدما خضعت “لفحوص أولية” لتعب لا يتصل بكوفيد-19.
وكانت هذه أول ليلة تقضيها الملكة في المستشفى منذ سنوات لكن مسؤولين بالبلاط الملكي قالوا إنها في حالة معنوية جيدة وإنها عادت في اليوم التالي إلى محل إقامتها في قلعة وندسور حيث عادت لممارسة بعض المهام الخفيفة.
وأجرت الملكة اليوم الثلاثاء لقاءين عبر الإنترنت مع سفيري كوريا الجنوبية وسويسرا الجديدين. وظهرت الملكة في الصور وهي ترتدي ثوبا أصفر وتبتسم وتبدو في حالتها المعتادة.
ومعروف عن الملكة أنها تنعم بصحة جيدة وهي لا تزال تمارس العديد من المهام العامة.
غير أنها اضطرت إلى إلغاء زيارة رسمية لإيرلندا الشمالية الأسبوع الماضي بعدما نصحها فريقها الطبي بأخذ قسط من الراحة بضعة أيام.